إذا أردت أن تحيا سليماً من الأذى
وحظك موفور وعِرْضُكَ صَيِنّ
لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معايباً
قصُنها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
وفارق ولكن بالتي هي أحسن।
الإمام الشافعي رحمه الله
برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظين
فمشى في الارض يهدي , ويسب الماكرين
ويقول الحمد لله , اله العالمين
يا عباد الله توبوا , فهو كهف التائبين
واطلبوا الديك يؤذن , في صلاة الصبح فينا
فآتى الديك رسول , من امام الناسكين
عرض الامر عليه , وهو يرجو ان يلينا
فأجاب الديك عذراً , يا أضل المهتدين
بلغ الثعلب عني , عن جدودي صالحين
أنهم قالوا لي وخير , القول قول العارفين
مخطئ من ظن يوماً , أن لثعلب ديناً